عدد المشاهدات

الجمعة، 22 مارس 2013

العلمانية.. غياب الموضوعية و المنهجية !


أكرر أن مفردة "علمانية" ترجمة غير دقيقة لعبارة Secularism و أدق ترجمة لها هي دنيوية
لا توجد أي علاقة بين العلمانية و العلم العلم بالإنجليزية Science
كثير من العلمانيين بعلم أو بجهل ينفون عن العلمانية أفكار علمانية بحتة كالشيوعية و النازية و الفاشية و الاشتراكية و الفوضوية و البعث و الانبعاث و ينسبون للعلمانية أمورا جميلة دون بينة أو برهان
ما يصرحون به للتلاعب على عقول السذج و العوام ليس له أي قيمة علمية
في الموسوعات السياسية قاطبة تنقسم الأفكار إلى قسمين من حيث المصدر
أفكار دينية
أفكار لا دينية
الدينية هي التي تنسب مفاهيمها إلى أمور غيبية و مثال ذلك الأديان السماوية و الأرضية كافة
اللادينية هي التي تنسب مفاهيمها إلى أمور واقعية ملموسة هي ببساطة العلمانية
إن حصر العلمانية بفكر واحد أمر مخالف للبيان و البرهان و المنطق و الحقيقة
العلمانية فرع من فرعين و ينقسم إلى أفكار و مدارس متباينة و متعارضة التوجهات في أغلب الأوقات إلا أنهم جميعا يتفقون على مبدأ إقصاء الدين عن الحياة و حصره فقط في العبادات هذا على أجمل وجه لأن هناك وجوه بشعة من العلمانية تحارب أيضا العبادات و تفرض مبادئها بالجبر و القسر و الهيمنة .
هذا المطب الأول الذي يوقع العلمانيين في مأزق علمي
المطب الآخر هو انعدام المرجعية عند معتنقي هذا الفكر الهدام
ببساطة المسلم مرجعه الكتاب و السنة !
ما هو مرجع أفكارك و معتقداتك و مفاهيمك أيها العلماني؟
ما هو الصواب و ما هو الخطأ ؟
ما هي نظرة العلمانية للأخلاق مع ذكر المصدر و الدليل ؟
كل هذا غائب !
سؤال مبرر:
الإسلام رموزه الله عز وجل و القرآن و السنة و النبي صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الأربعة
من هم رموز العلمانية بمفهومها الواسع جد؟
لينين؟ ستالين؟ هتلر؟ صدام؟ جيفارا؟ توماس هوبز؟ ديكارت؟ جان بودان؟
ممن نستقي العلمانية ؟
كيف تطلبون منا الاقتناع بفكر مراجعه سراب؟
يجب عليكم أن تعوا ذلك جيدا!