عدد المشاهدات

الأحد، 14 يوليو 2024

"البشت"ـ






مشاركتي هذه عبارة عن قصيدة
لهذه القصيدة قصة مفادها أن العبد لله اعتاد منذ فترة ليست بالقصيرة على لبس "البشت" بقصد الزينة في مناسبات معينة هذا التصرف يبدو أنه تسبب في إزعاج البعض مما سبب بعض الهمزات واللمزات والتصريحات والتلميحات تكرر هذه الظروف والأحداث نتج عنه هذه القصيدة التي نظمتها منذ فترة .
إلى القصيدة ..............ـ

"البشت"ـ

عابوا علي البشت حين لبسته

ورأوا بلبسته التبختر والغرور


فأجبتهم إن الغرور مجانب

لي دائما وكذا التفحش والفجور


ما خطبكم يا عاذلي بسخطكم

هل ما لبست من الزبرجد والحرير


هلا أزلتم من عقولكم القذا

أين التكبر يا ألى أين الغرور


البشت يلبسه أبي وأبوكم

البشت يلبسه الفقير كما الوزير


البشت زينة من أراد تزينا

البشت يلبسه عبيد مستجير


أهل الشريعة لم يعيبوا زينتي

لما سألتهم بعقل مستنير


بالابتعاد عن الهوى ترقى العلا

وإذا انتبذت الرشد أبشر بالسعير


عبتم مباحا وانتقدتم طائعا

واغتبتموه بجهلكم أين المصير


وولجتموا قلبي بكل سفاهة

أولجتموه الكبر غصبا يا بصير


لم يبق إلا أن تروني منزلي

هل في الجنان أخوكم أم في سعير


هل خازن النيران مالك منكم

أم أن رضوان الجنان لكم أمير


في لبستي للبشت أشعر أنني

للجود مقتربا فزيي لي سفير


إن التشبه بالكرام لغاية

لي منذ نشأة خافقي منذ الشعور


رشدان اسمي والرشاد سفينتي

وسألت رحمانا رشودا وطهور


رشدا ورشدانا أردت وراشدا

ورشيد قومي غايتي هي أن أصير


خذ "راشديا " يا غوي غواية


للغي بعدا والغواية للثبور

إن كنت لا تسطيع دفع جهالة


بؤ بالدناءة والدناسة يا حقير

فتشبهوا إن لم إن لم تكونوا مثلهم


قد قالها سلفا قدير مستشير

إن التشبه بالكرام كرامة


غضب الحليم عليك شر مستطير


الكبر بطر الحق قال نبينا الكبر

غمط الناس لا لبس الدثور