عدد المشاهدات

الثلاثاء، 17 أبريل 2007

عرب كنا ( ردا على قصيدة أحمد مطر ) بقلمي

لقد أثارت قصيدة الشاعر أحمد مطر التي أرفقتها زميلتنا ( بشاير العبدلي ) في النفس شجونا

فقفز إلي شيطان الشعر الذي غاب عني فترة ليست بالقصيرة وصار يجري في تفكيري مجرى الدم .


قال أحمد مطر :

عربي أنا ارثيني
شقي لي قبرا و اخفيني
ملت من جبني أوردتي
غصت بالخوف شراييني


ماعدت كما أمسي أسدا .. بل فأر مكسور العين
أسلمت قيادي كخروف
أفزعه نصل السكين
و رضيت بأن ابقى صفرا
او تحت الصفر بعشرين


ألعالم من حولي حر
من اقصى البيرو الى الصين
شارون يدنس معتقدي و يمرغ في الوحل جبيني
و امريكا تدعمه جهرا وتمد النار ببنزين


و أرانا مثل نعامات
دفنت أعينها في الطين
وشهيد يتلوه شهيد
من يافا لاطراف جنين



وبيوت تهدم في صلف
والصمت المطبق يكويني
ياعرب الخسه دلوني لزعيم يأخذ بيميني
فيحرر مسجدنا الاصى ويعيد الفرحه لسنيني

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



فقلت أنا رشدان على نفس قافيته ووزنه وعدد أبياته :







يا أحمد مالك مكتئبا
وتقول بأنك ترثيني
العزة والقوة تأتي
من طاعة رب ويقين
عرب كنا في مهلكة
كنا بؤساء بلا دين
فأتى أحمد من صفوتنا
فانتشل الذل بتبيين
فانقلب البؤس إلى سعد
وأزيلت أقذاء العين
صرنا سادات وسراة
وحماة البيضة والدين
دانت أصقاع الأرض لنا
من أعلى الشام إلى الصين
فأرادوا كيدا واجتمعوا
اجتمعوا جمع شياطين
قالوا لا طاقة تحصدهم
إلا بالمكر وبالللين
هم أمة خير(ن) مجتمع(ن)
مجتمع الرفعة والزين
حتى عدنا لحكايتنا
عدنا للجهل لترثيني

هناك تعليقان (2):

الحارث بن همّام يقول...

مساجلة لطيفة .. الله يفتح عليك :)

رشدان الرومي يقول...

حياك الله أخي الحارث بن همام
وأشكرك على إطرائك الجميل