تحذر من مؤاخاة الضلال
بدأنا بالثناء على الإله
ومن ثم الصلاة على الرسول
أردنا جنة الرحمن مأوى
ودين الله يتبع بالأصول
بلغنا المجد بالدين الحنيف
ونلنا العز دهرا والمعالي
ونبذ الدين كفر واعتراض
على حكم المقدر يا زميلي
وشرع الرب أكمل منذ دهر
فلا تنقصه إنقاص البخيل
ودين الله يصلح في زماني
فلا تتركه واقنع يا خليلي
تجنب دعوة الأشرار دوما
تجنب دعوة الغي المميل
تجنب آل ليبرال السكارى
وصن دينا من المهل المهيل
فبئس القوم من عادى الهي
وبئس القوم من عادى رسولي
تجنبهم فهم والله ربي
لئام القوم هم أهل العويل
أسى الأعداء من حربي وديني
فبثوا السم فينا يا خليلي
ولحن القول سيماهم جميعا
فلا يفتنك قول من جهول
لطاغوت رنو من دون ربي
لعلمان سعوا يال العقول
وعباد الصليب لهم دليل
وما يرجون من أهل الضلال ؟
ووالوا كل أعداء الحبيب
من الكفار عباد العجول
وعادوا من رضى الرحمن عنهم
ومن ثم ارتدوا ثوب القتيل
ولم يعجبهم أمر ونهي
وقال الله أو قول الرسول
دعاة ضلالة ودعاة جور
فهم مردوا على كره الأصول
فلا تتبعهم أبدا خليلي
تحذر من مؤاخاة الضلال
ونختم بالثناء على الإله
ومن بعد الصلاة على الرسول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق