عدد المشاهدات

الأربعاء، 9 مايو 2007

ناعم في حمامات النساء

«ناعم» في حمامات النساء


كتب أنور الأنصاري: فزعت مواطنة عندما شاهدت أحد النواعم في حمامات النساء داخل مطعم شهير في السالمية فسارع زوجها بإغلاق الباب دونه الا ان صاحب المطعم رفض ابلاغ جهات الأمن!
أنهى مواطن وزوجته عشاءهما في أحد المطاعم الشهيرة في منطقة السالمية وعندما توجهت الزوجة لغسل يديها فوجئت بأحد النواعم داخل حمامات النساء فاستنجدت بزوجها الذي سارع لاغلاق الباب، وطالب صاحب المطعم بضرورة ابلاغ الجهات الأمنية... لكنه رفض طلبهما وقام بفك حبس «الناعم» الذي حالت نعومته دون ضرب المواطن.
الزوج أراد الذهاب الى تقديم بلاغ الا ان زوجته أكدت له عدم جدوى ذلك... لعدم وجود قانون يحرم «التنعم» فانطلقا إلى بيتهما محاولين تناسي ما حدث».
المصدر


أنا أعلم جيدا أن هذا التصرف الشاذ والمشين هو ليس الأول من نوعه في الكويت مع شديد الأسف
أعلم يقينا أن أولئك الذين لا طعم لهم ولا لون ولا رائحة يرتادون بعض الصالونات النسائية ( التي يفترض أن تكون خاصة بالنساء فقط لا لذكور أشباه نساء ) .
أعلم أنهم لا يتحرجون من الذهاب إلى بعض المحلات النسائية والدخول إلى غرف قياس الملابس بين النساء الغافلات اللائي يظنون أن هذا ( الضائع ) في النهاية ذكر بشكل أنثى .

السؤال الذي يجدر بنا أن نطرحه هنا هو هل هذا الشبه أنثى في النهاية ذكر أم أنثى ؟
وهل يشعر ببعض الغرائز الذكورية التي تنتابه بين فينة وأخرى ؟
الإجابة :
لقد تحدثت مع أحدهم بطريقة معينة حول هذا الجانب فأجاب بالتالي أنه ذكر كأي ذكر وتنتابه هذه الغريزة الذكرية المتعلقة بممارسة ما يمارسه الذكور بين فترة وأخرى كما هو حال الذكور وأنه يستغل بعض الغافلات المتساهلات معه لإيقاعهن في شراكه الخطيرة .
أي أنه يتميع ويتنعم وفي النهاية لا يتورع عن افتراس هذه الغافلة بلمحة عين .
كيف يسمح أولئك الذين رفضتهم كل الأديان السماوية ورفضت سلوكياتهم الشاذة أن يدخلوا بدون رادع إلى مكان مخصص لنوع يختلف عن نوعهم دون أن يندى لهم جبين ؟
هل الحرية تعني حرية التطفل والخداع والإيهام ؟
هل يحق لهذا الذكر المتنكر أن يتطلع إلى من لا ترغب بإظهار أجزاء كثيرة من جسدها لأي ذكر أم سنقول أنه حر طليق وهي ليست بحرة في التصرف كما تشاء ؟
لقد أثرت مرة هذا الموضوع لأقيس ردة الأفعال المتوقعة عندما يكتشف أحدا ما صدفة أن من كان بجانب أهله وشاهدهم بلا حجاب في دورة مياه عامة كالتي في المستشفيات أو المجمعات أو المطاعم وغيرها عبارة عن ذكر وليس كما يفترض فوجدت الآراء في النهاية لا تخرج عن وجبة محترمة من الضربات المتفرقة والمتنوعة التي ستوجه بلا رحمة ولا هوادة ولا شفقة لمسخ منحط موبوء متلصص انعدمت عنده خصلة احترام خصوصيات الآخرين واندس بين من لا يحق له الإندساس بينهن

نصيحة لأولئك التافهين :
تجنبوا إيقاع نفسكم فيما لا تحمد عقباه
فربما كان هذا الرجل المصدوم لا يعي مدى خطورة أمثالكم ولكن شخص يعي ذلك ربما يضطرك إلى العودة إلى مسكنك بواسطة سيارة إسعاف هذا إن قدر لك أن تعود

ليست هناك تعليقات: