قصيدة ثنائية أبياتها أربعة وعشرون هي عمر من نظمتها من أجلها
العزيزة على فؤادي زوجتي رقية الودود
أرقية هل تعلمين بأنني
أهواك دون تكلف وتصنع ؟
يهواك كلي يا رقية كله
يهواك ما يهوى الحبيب ويصنع
********************
ما فات يوم دون وجه رقية
إلا بحزن بالغ وتألم
كلي يموج بغيرة من كله
والقلب كالبستان روض مربع
**********************
ما شاهدت عيني مثيل ودادها
فهي الحنون علي دوما ترأف
وهي الغيورة من جميع جميعها
في قلبها نار تثور وتقبع
***********************
لا يسأم القلب المليء بودها
منها فكيف يملها طلابها
فاقت بصدق كل ما يتخيل
الرجل الطموح الراغب المتطلع
*************************
منها أنا أحببت كل قرينة
وأمارة وعلامة أو مثلها
أحببت منها الراء حبا مخلصا
والقاف قافيتي وفيها أبرع
والياء صارت للنداء بودها
فأقول يا ودي الودود ألا اسلم
والتاء تبت من الهوى ومراره
لكن هواها في الفؤاد يربع
مرجانة كل الجمال تفوقه
درية دارت بدر مبهر
منها رزقت بـ"مريم" و"بسارة"
والله يرزق من يشاء ويوسع .
*****************************************
يارب يامن من دعاك تجيبه
لي دعوة يا خالقي ومصوري
اجعل رقية في الجنان حليلتي
وامنن علي فأنت بر جامع
واجمع عبيدك من دعاك موحدا
مع من أحب من العباد الأنجم
مع أحمد بدر الدجى ومناره
الحاشر الماحي الوقور الخاشع
خير الأنام هو الحبيب ودونه
كل الخلائق دون أي تردد
ارزق عبيدا في سبيلك طعنة
يلقاك منها راضيا يتمتع
يا جنة الرحمن ضاقت دنيتي
وسئمت هل يا جنة من مخرج
السجن أعني سجن كل موحد
مل البقاء به سجين قابع
يا رب صل على الشفيع وآله
وعلى الصحابة صحب خير محمد
إن الصلاة على الحبيب وآله
فرض على شهم كريم يسمع
****************************************************
رشدان الروميلندن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق