عدد المشاهدات

الثلاثاء، 19 يونيو 2007

الآخر في الأنظمة العلمانية

العلمانية :

[quote]تأتي كلمة "علمانية" من الكلمة الإنجليزية "Secularism" (سيكيولاريزم) وتعني إقصاء الدين والمعتقدات الدينية عن أمور الحياة. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.
وعلى المستوى السياسي تطالب العلمانية بحرية الإعتقاد وتحرير المعتقدات الدينية من تدخل الحكومات والأنظمة، وذلك بفصل الدولة عن أية معتقدات دينية أو غيبية، وحصر دور الدولة في الأمور المادية فقط. لقد استخدم مصطلح "Secular" (سيكولار) لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا - الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوربا - عام 1648م، وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية

المصدر
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

يزعم العلمانيون وأخص العرب أو الشرقيين تحديدا أن نظام الحكم الإسلامي يقصيهم بشكل واضح وصريح ومتعمد ويمارس ضدهم أقسى أنواع الاضطهاد في محاولة خبيثة وماكرة ودنيئة منهم للإيحاء للجاهلين والمجانين و الغافلين أن العلمانية هي الحل .
وفي محاولة فاشلة كعادتهم المتكررة تكتب إحدى كتابهم وتعرف عن نفسها باسم " هيفاء " وهو والله اسم يوحي لي بهيافة عقلها الزائدة على هيافة عقل النساء ناقصات العقل والدين كما يقول سيدي محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - الصادق المصدوق رغم أنف كل نجس خسيس يحاول طمس الشمس بخرقة قماش مخروقة من منتصفها .

تكتب هذه الهيفاء المنحرفة بشدة عن الإنصاف و ذكر الحقائق والبحث عن الحقيقة موضوعا أسمته ( الآخر في الأنظمة الثيوقراطية ( الدينية ) ) ولا أدري لماذا هذا التنطع الواضح في ذكر المصطلحات التي لا تقدم ولا تؤخر ولكن محاولات أحباب داروين عراب القرود في الظهور بمنظر العلماء الإنسانيين باتت مفضوحة .

تذكر هذه الهايفة أربعة نماذج لدول سمتها إسلامية وكأنها توحي أن هذه الدول الأربع لا تحكم إلا بما أنزل الله تعالى وكأن ما يمارس فيها من ظلم وقسر هو صريح منهج هذا الدين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .

وفي بعض الأحيان تتشبث بتصرفات لا مسؤولة من بعض الحمقى أو الخبثاء فنحن لم نطلع على ما في القلوب أبدا وتصم الإسلام دين الاستسلام للخالق والمسالمة مع الخلق بكل ما هو قبيح .

ولتمرسي في ضرب بني علمان والعلم والله من باطلهم براء بأسلحتهم البالية سأستعمل عصا هيفاء الهايفة التي حاولت أن تضرب ديني الراسخ بها بكلتا يديها . والتقفتها كعادتي مع من هم على ملتها وأشبعها ضربا بها في كل أنحاء جسدها الهايف ضربا لا هوادة فيه ولا شفقة ولا رحمة ضربا موجعا مؤلما مفزعا حتى أملأ جسمها الخبيث بالرضوض والكسور من رأسها الذي استودعت فيها نعلا بالية إلى أخمص قدميها التي تستعملها لمحاربة الله ورسوله .
وستكون بداية الضربات عبارة عن عملية " تلطيش " و " مسخرة " أشفي بها قلوب المؤمنين وأهين بها العلمانيين المجرمين الكافرين وسأجعل منها بعون الله الواحد الماجد أضحوكة هذا الموسم كمن سبقها ممن افترستهم وجعلتهم لا يعلمون أين المفر .

بعد أن أفرح المؤمنين بهذه " الشرشحة " المكثفة .
سأجهز عليها وبسلاحها الضعيف الذي سعت وجاهدت من أجل الإجهاز به على ديني الذي لم يستطع قدوتها فرعون الملعون الإجهاز عليه .
وكالعادة لن يزيد عشاق القرود على اللطم والنياحة فترة بسيطة من الزمن حتى أتفرغ لكلب عقور آخر من هذه الكلاب الضالة .

نبدأ بذكر بعض النماذج الحقيقية والصريحة والواقعية الحديثة والمعاصرة للتطبيق الفعلي للفكر العلماني الذي ينادي به عباد القرود العلمانيين السخفاء .

النموذج الأول : تركيا


وهنا يمكن للقارئ أن يطلع على نبذة متوسعة بعض الشيء عن تركيا
http://[http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7
كما يعلم الجميع أن انهيار ( الخلافة الإسلامية ) كان في تركيا وعلى يد الملعون إلى يوم الدين (مصطفى كمال أتاتورك )لعنة الله عليه والملائكة والناس أجمعين .


هذا الطاغوت الظالم الذي أنهى الخلافة والتي كانت تترنح في آخر أيامها وانتهت على يده الخبيثة
نبذة عنه لعنه الله
.كما يعلم الجميع أن انهيار ( الخلافة الإسلامية ) كان في تركيا وعلى يد الملعون إلى يوم الدين (مصطفى كمال أتاتورك )لعنة الله عليه والملائكة والناس أجمعين .

أول من ألغى تطبيق شرع الله على أرضه وفرض الأحرف اللاتينية بدلا من العربية في دولة إسلامية . وبذلك انفصمت أولى عرى الإسلام كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم عندما منع هذا الفاجر تطبيق شرع الله على عباده .

بمجرد قراءة نبذة موجزة عن حياة هذا الزنيم الشاذ جنسيا سيتعرف الجميع إلى حقيقة هذا العميل اليهودي الخبيث


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4:%D9%85%D8%B5%D8%B7%

تصوروا أيها المنصفون أن تركيا البلد الزاخر بالعلمانية والدعارة والمتاجرة بالرقيق الأبيض والتطاول على الأديان كافة تبيح شتم محمد صلى الله عليه وسلم ليلا ونهارا سرا وجهارا بل ورب محمد صلى الله عليه وسلم ولكنها صنفت ذكر حقيقة هذا الملعون كجريمة عظمى لا يعلم مصير مرتكبها إلا الله فأقول اللهم العنه لعنا كبيرا .

هذا المسخ المرجوج تضايق عندما عرف حجمه الطبيعي أمام سيد الخلق محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وذلك عندما سمع المؤذن يصدح بقول ( أشهد أن محمدا رسول الله ) فاعترف أنه لا شيء أمام نبينا العظيم وبكل برودة دم أمر بهدم المئذنة حقدا وحنقا وغيظا فلعنة الله عليه إلى يوم الدين .

العلمانية هذا المذهب الفاسد المتناقض صنيعة الإلحاد الفاجر يصيح من أجل السماح للجميع بممارسة حياتهم بما يحبونه وأنا هنا أتساءل
لماذا يعتبر العلمانيون الملاعين إلى يوم الدين ارتداء الحجاب جريمة لا تغتفر في تركيا ؟؟؟
هذه هي الحقيقة التي يحاول الكلاب إخفاؤها ولكن هيهات هيهات .
في تركيا كل الوسائل مباحة من أجل ترسيخ العلمانية التي يرفضها الشعب التركي المسلم المغلوب على أمره .
كلما أراد الشعب المظلوم أن يعبر عن رأيه تشنج الجيش الظالم بقياداته المتعجرفة وهدد باستخدام القسر والظلم والاستبداد
بمجرد معرفة أن زوجة رئيس الوزراء الحالي ترتدي هذه القطعة من القماش على رأسها لتغطي به شعرها تثور ثائرة هؤلاء المتعجرفين .
ترى أين احترام خصوصيات الآخرين .؟

أواجه الكثير من أخواني المسلمين الأتراك المظلومين الذين فروا من هذا القسر لغاية واحدة وهي ممارسة شعائر هذا الدين الخالد دون تنغيص أو تكدير من علماني متسلط متعجرف فاجر .
القلة الفاسدة التي استولت على مقاليد هذا الحكم السلطوي الشمولي تدير البلاد حسبما تشتهي نفوسهم الخبيثة ومن يحاول مجرد المحاولة الاحتجاج ليس إلا فمصيره لا يعلم به إلا الله
يدعي العلمانيون الكويتيون من الحمير البشرية أن تركيا نموذج رائع للعلمانية يجدر بنا أن نحذو حذوه فهم يستاؤون من ستر نسائنا ولحانا وأثوابنا ويريدون أن يرغمونا غصبا عنا أن نجعل من نسائنا نساء ملعونات كما هن نساؤهم لعنهن الله لتبرجهن ويريدون أن يجعلوا منا معاشر الرجال مجموعة من المخنثين الذين يجعلون خدودهم كخدود أمهاتنا بفعل آلات التخنث التي تسمى آلات للحلاقة ويريدون منا أن نسبل ثيابنا حتى نساهم بشكل فعال بتنظيف الشوارع بأذيال دشاديشنا
بينما الوضع مختلف مع النساء فهن مطالبات برفع الثياب حسب الإستطاعة ولو كان الرفع إلى منطقة الذقن فشعارهم مع النساء( تخلعي ولا حرج) .
ألا قاتل الله هذه الأدمغة المعووجة الخبيثة المعكوسة .
أين احترام الآخر واحترام الأديان والشعائر كله هراء في هراء .

ويتنطعون كثيرا بهذه العبارة التي تنسف نفسها بنفسها إذ يقول قائلهم أن تركيا في حال أفضل من حالها عندما كانت عاصمة الخلافة
فماذا أقول إلا تبا لهكذا عقول
أعندما كانت الدولة الإسلامية 4/5 العالم والخمس يدفع الجزية عن يد وهم صاغرون و كانت لها هيبتها وسلطانها ونفوذها وقوتها كما هو حال تركيا التي لم تدع للحياء والعفاف ثوبا إلا وخلعته حتى تنظم إلى دول الإتحاد الصليبي الأوروبي الذي يتأنف عن إقحام دولة يدين غالبية شعبها العظمى بدين الإسلام إلى هذا التحالف الصليبي الوضيع .



إن تركيا الآن كما يراقب أحوالها المنصفون هي بمثابة فتاة شريفة من بيت عز ورفعة وشرف وملك ترغم بكل قوة على الرذيلة بعد فناء عزوتها من قبل مجموعة من سماسرة القوادة بهدف نيل مآربهم الرخيصة الفانية ولتسقط تركيا ولتسقط الأمة التركية جمعاء في الحضيض وتحيا العلمانية والملل الشيطانية .
ألا لعنة الله على الظالمين
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الموضوع موضوع طويل ومتشعب وذو شجون وطبعا لم ينته إلى الآن
وله بقية طويلة جدا
محب الخير لكم

ليست هناك تعليقات: