عدد المشاهدات

الجمعة، 22 يونيو 2007

الآخر في الأنظمة العلمانية الجزء الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم
النموذج الثاني
(لاحظوا أن هذا النموذج يمثل قطرا كان الحكم فيه (ظاهره ) إسلاميا قبل تحوله إلى العلمانية وهنا مربط الفرس )
ليبيا

ونجد نبذة عنها هنا

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%...A8%D9%8A%D8%A7

ومختصر البيان وأرجو أن لا يكون اختصاري مخلا


بعد قيام طاغوت ليبيا معمر القذافي بانقلابه العسكري المشؤوم سنة 1969 وإنهاء الحكم السنوسي الإسلامي الملكي ( 1951-1969 ) وبداية الأمر زعم هذا الزنديق أنه يسعى إلى تطبيق شرع الله لأنه يعلم جيدا قوة دين الشعب الليبي المسلم ونزعتهم الإسلامية .

بعد ذلك بدأ هذا الطاغوت بالمجاهرة بعلمانيته التي يدعيها شيئا فشيئا وبدأ بالقضاء على من يخشى منهم بكل وحشية ودناءة وقذارة .

أعلن ذات مرة قيام الدولة الفاطمية الثانية والكل يعلم باطنية هذه الدولة وكفرها ونفاقها .

حارب السنة وحرق كتب الحديث النبوي .

فسر القرآن العظيم وفق هواه

قل أدبه مع خير الورى صلى الله عليه وسلم ووصفه ( بساعي البريد )

وكذلك


وصف الحج بأنه "عبادة ساذجة"، والحجاب بأنه "من عمل الشيطان"، وأنكر المعراج، وادعى النبوة، وزعم أن فرقة اللجان الثورية هي "نبي هذا العصر"، وغيرها كثير وكثير.

وفوق كل ذلك حارب المسلمين وطارد الموحدين وعلقهم على أعواد المشانق وقت إفطار المسلمين في شهر رمضان المبارك، وقتل الدعاة والعلماء الصادعين بكلمة الحق، محاولاً بذلك أن يؤخر المعركة الفاصلة مع اليهود وأذنابهم في المنطقة، والتي هي قادمة لا محالة بإذن الله.

هذا نموذج آخر من العلمانية العربية التي كانت متخفية بالإسلام في بدايتها

ثم ظهر وجهها الخبيث القبيح

إن إلتزام الطريقة السلفية تهمة كافية أن ينال صاحبها الإعدام بكل برودة أعصاب في ليبيا المحكومة من قبل هذا الطاغوت العلماني الذي آذى البلاد والعباد

هذا هو النموذج الثاني والبقية تأتي .

ليست هناك تعليقات: