عدد المشاهدات

الاثنين، 12 مارس 2007

مسلسل التناقضات في العقيدة الإثني عشرية (متجدد )


أدع الرسول وأنت ساجد لله


يروي الكليني عن بعض الرواة قالوا: قال: إذا أحزنك أمر فقل في سجودك " يا جبريل يا محمد – تكرر ذلك – اكفياني ما أنا فيه فإنكما كافيان، واحفظاني بإذن الله فإنكما حافظان" (الكافي 2/406 كتاب الدعاء – باب الدعاء للكرب والهم والحزن).

وناقضه المجلسي فقال « ما سجدت به من جوارحك لله تعالى فلا تدعوا مع الله أحدا» (بحار الأنوار73/62).

وروى عن علي بن موسى « فلا تشركوا معه غيره في سجودكم عليها» (بحار الأنوار81/197).

أخبرونا أيها الإثني عشرية كيف تأتي هذه ؟
مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق والحوار الهادئ البناء

تارة يقال للقرآن ارفع رأسك وتارة يقال للعقل

يروي الكليني رواية طويلة عن القرآن الذي يأتي في صورة رجل فيخر ساجدا تحت العرش. فيقال للقرآن: ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع» (الكافي2/596 وسائل الشيعة6/165). غير أن الرواية تلمح إلى أن هذا الرجل الذي أخذ القرآن صورته هو علي بن أبي طالب لا سيما وأن في الرواية أن الله قال له يا حجتي الناطق الصادق (بحار الأنوار7/319 ).

ولكن الطبرسي يروي رواية وفيها أن العقل « بقي ساجدا تحت العرش ألف سنة حتى قال الله للعقل: ارفع رأسك (!!!) وسل تعطه واشفع تشفع» (مستدرك الوسائل 11/203 بحار الأنوار1/107).

غير أنهم أضافوا القصة نفسها بعد علي والعقل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا « إن الناس يأتون يوم الموقف رسول الله فيذهب فيخر ساجدا تحت العرش، فيقول الله: يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع قولك، واشفع تشفع وسل تعطه» (بحار الأنوار8/46 و48 و18/390 و37/314 تفسير العياشي2/310 تفسير القمي2/25).

فنظر إليها وقال لها: يا سلفع يا جريئة يا بذيّة يا مذكرّة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي علي منها شيء بين مدلى» (البحار 41/293).

ليست هناك تعليقات: