عدد المشاهدات

الثلاثاء، 13 مارس 2007

تناقضات ( الجزء الثاني )

يعلمون الغيب

أولا: عن أبي عبد الله قال « والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين. فقيل له:أعندك علم الغيب؟ فقال له: ويحك! إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء» (بحار الأنوار26/27).

ثانيا: وقال المفيد » إن الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وسلم يعرفون ضمائر بعض العباد، ويعرفون ما يكون قبل كونه« (شرح عقائد الصدوق 239).

ثالثا: عن أبي جعفر قال » إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق« (الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).

رابعا: وبوب الصفار بابا بعنوان: باب أن الأئمة يعرفون الإضمار وحديث النفس قبل أن يُخبَروا كما هو مبوب هكذا عند الصفار» (بصائر الدرجات 255). ووضع تحت الباب أحاديث منها:

عن عمران بن يزيد وخالد بن نجيح أنهما أضمرا في أنفسهما شيئا ليسألا به أبا عبد الله فعرف أبو عبد الله ما في أنفسهم من غير أن يخبراه عمران به. (161 - 255).

تناقض حول علم الأئمة بالغيب

وسأل يحيى بن عبد الله لجعفر الصادق « يقولون: إنهم يزعمون أنك تعلم الغيب، قال: سبحان الله. ضع يدك على رأسي، فوالله ما بقيت شعرة في جسدي إلا قامت. ثم قال: لا والله إلا رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم » (رجال الكشي192 بحار الأنوار26/102 الأمالي23).



كيف نجمع بين النصوص التي تثبت علم الأئمة للغيب مع النصوص التي تنفي ذلك ؟
أفيدونا أفادكم الله




نصدق الآية أم نصدق الرواية لأنهما لا يصدقان معا ؟


قال تعالى :
الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلـهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [الحجر : 96]

ليست هناك تعليقات: